About the event
جامعة الملك خالد بأبها في المملكة العربية السعودية ممثلة في كلية الشريعة وأصول الدين تفتح أبوابها مرحبةً بمساهمات الباحثين في مؤتمرها الدولي للدراسات الشرعية وسؤال التنمية في أفق تحقيق رؤية المملكة 2030 والذي سيشرق في سماء الجامعة محققاً بإذن الله العلاقة بين التطور الحضاري والشرعي وأنها علاقة مترابطة غير منفكة. عندما نستشعر أهمية دراسة المشكلات في ظل تحقيق التكامل من خلال الدراسات الشرعية موقنين أن شريعتنا الغراء هي حبل النجاة لهذا الإنسان عندما يتمسك بها حق التمسك وكأنه في طريقه إلى الله يتفيأ ظلال حديقة غنّاء وارفات الظل هادرات السواقي فاتنات المسارب. نؤمن أن الدين هو نماء الأوطان وحياة الإنسان ومن هذا المنطلق ندعوا جميع المهتمين بالبحث العلمي من أكاديميين، وباحثين. ومعلمين، ومهتمين بحقول المعرفة الشرعية والإنسانية والتنموية المساهمة من خلال ما يطرحونه من أبحاث مساهمة فاعلة في تخطيط رؤية مستقبلية لبناء منحى إنساني يقوم على أساس شرعي من خلال تكامل العلوم لخدمة الفرد لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تقوم على ثلاث محاور: المجتمع الحيوي، الاقتصاد المزدهر، الوطن الطموح.
أهداف المؤتمر:
يسعى القائمون على المؤتمر إلى تحقيق الأهداف الآتية:
١. لفت أنظار الباحثين والمهتمين إلى ضرورة العمل على تحقيق ثنائية العلاقة بين التطور الحضاري والشرعي.
٢.التأصيل لمفاهيم التنمية والمجتمع والاقتصاد والوطن والرؤية تأصيلاً شرعياً من الكتاب والسنة.
٣.عرض لأهمية الدراسات الشرعية في كليات الشريعة وأصول الدين في تحقيق قضايا المجتمع.
٤.بيان لدور الدراسات الشرعية في تنمية اقتصاد المملكة.
٥.إبراز قيمة الدراسات الشرعية في تنمية الوطن وازدهاره.
6.استشراف الآفاق المستقبلية للمملكة في مرحلة ما بعد ٢٠٣٠.
7.إبراز خصوصية المملكة العربية السعودية وثوابتها الدينية والوطنية.
8. إبراز قيمة الدراسات الشرعية في إيجاد الحلول للمشكلات والقضايا المعاصرة.
محاور المؤتمر:
المحور الأول: التأصيل الشرعي لمفاهيم: التنمية والوطن والاقتصاد والرؤية.
المحور الثاني: أهمية الدراسات الشرعية في تحقيق قضايا المجتمع.
المحور الثالث: دور الدراسات الشرعية في تنمية اقتصاد المملكة.
المحور الرابع: قيمة الدراسات الشرعية في تنمية الوطن وازهاره.
المحور الخامس: الآفاق المستقبلية للمملكة وضرورة استمرار الرؤية وتطويرها.
المحور السادس: دور كليات الشريعة في تحقيق رؤية 2030